أيها الأحبة :
مبارك شهر الخير والمحبة
مبارك شهر الطاعات والبركات
وفقنا الله جميعاً لصيامه وقيامه ورزقنا القبول
.....................................
يتداول البعض عن مراقبة الحدائق والأسواق و......
وبلادنا ولله الحمد لم تقصر في الأجهزة المعنية والإمكانيات اللازمة لكل ما يوفر للمواطن والمقيم وسائل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان بإذن الله تعالى
ولكن هناك تقصير في الدور الذاتي للمواطن نفسه !!
فحينما يرسل أهله للسوق مع السائق ، أو يتركهم ليعود اليهم بعد انتهاء مهمتهم التي قد تمتد لساعات
أو حينما يضعهم في حديقة عامة ليذهب إلى أقرانه بإحدى الاستراحات
أو حينما يترك أطفاله بالمسجد المجاور لمنزله ليذهب لمسجد آخر للفريضة أو التراويح أو القيام
أو حينما ينسى أبنائه الطلاب طوال العام ويتذكرهم بعد ظهور النتيجة
أو حينما يسافر مع أصحابه ويترك عائلته تسافر لمكان آخر مع السائق أو أحد الأولاد
أو .. أو ..
ثم بعد ذلك يبدأ في إبداء الملاحظات حول تلك الأجهزة ودورها .. ؟!!
أين دور (الراعي) ؟!
أليس مسؤولاً عن رعيته ؟!