وجه أحد قادة المجاهدين كلمات إلى المسلمين حكاماً وشعوباً فقال فيها : حتى متى يقف المسلمون مكتوفي الأيدي عن إعانتنا في جهادنا ضد الحكومة الروسية الظالمة التي يقف من وراءها اليهود والصليبيون بالدعم المادي والفكري في هذه الحرب وإلا فإن روسيا لا تقدر على الاستمرار ستة أشهر فضلاً عن سنوات أربع خسرت فيها خسائر فادحة لا يمكن أن تصمد معها دولة ضعيفة اقتصادياً أنهكتها الحروب والاختلافات والبطالة وغيرذلك لولا ما تلقاه من دعم مستمر من اليهود والنصارى نظير قتل المسلمين وإبادة خضراءهم في الشيشان .
فأين مقاطعة الروس اقتصادياً ... أين إعلان ظلم الروس للمسلمين ....
بل أين المطالبة من المنظمات الإسلامية التي أعطت الضوء الأخضر لروسيا بسبب صمتها وانشغالها .
أين مطالبة الدول الإسلامية للحكومة الروسية بإعطاء المسلمين حقوقهم في الجمهوريات الإسلامية التي هي إرث للمسلمين جميعاً .
أم أصبح المسلمون في الشيشان والجمهوريات الإسلامية مثل أهل السنة في إيران لا متكلم ولا صوت لهم .
أم أن المسألة أصبحت مسألة استحياء الخائف الجبان من أن يسأل لإخوانه الحق لهم ممن ظلمهم واغتصب أرضهم وخرب ديارهم .
إننا نحمل حكام المسلمين جميعاً ما وقع ويقع الآن من قتل و إبادة للمسلمين في الشيشان .
كما نحمل تجار المسلمين مسئولية دعم روسيا اقتصادياً فما كان لها أن تستمر في حربها لولا ما يدعمها اقتصادياً .
ثم ليعلم المسلمون جميعاً أن هذه الكلمات ليست استجداء للعواطف وإنما إبراء للذمة وإلا فإن الجهاد سبيلنا والشهادة مطلبنا والله المستعان وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .