منتديات الرس اكس بي  

العودة   منتديات الرس اكس بي > منتديات الرس اكس بي > المنتدى العام و الأخبار المتنوعة

الملاحظات

المنتدى العام و الأخبار المتنوعة الموضوعات العامة والمناقشات والحوارات الهادفة، والتي لا علاقة لها بأقسام المنتدى الأخرى.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-2007, 02:15 PM   #1
سالم الصقيه
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
الدولة: الرس
المشاركات: 7,636
معدل تقييم المستوى: 0
سالم الصقيه is on a distinguished road
افتراضي للإنسان ثلاث عيون000 فهل تعرف أين الثالثة؟؟!

للإنسان ثلاث عيون 0000

فهل تعرف أين الثالثة؟؟!!

العيون من أعضاء الحس الهامة جدا ومن لا عجب إذا قلنا إن هناك الكثير من الحيوانات الأولى00000فعدد العيون اللازمة للحيوان يعتمد على درجة حاجة الحيوان وأيضا على نمط حياته 000فهناك مثلا سمكة الكهوف المكسيكية التي تعيش في ظلام دامس ومن ثم فلا تحتاج للعيون--------
ومن أسرار الخلق فإن (الله سبحانه وتعالى)جعل لكل عضو فائدة محققة00
لذا لم يخلق (الله)كائنا ناقصا أو زائدا بأعضاء لا حاجة لها 0000
وبالنسبة للفقاريات ومنها الإنسان فإن (الله) خلقها بثلاث عيون

نعم ثلاث عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة (الله)---فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاث عيون ونحن نجهل تماما مم يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة00فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات 000ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل **بالغدة الصنوبرية**
وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون ,
بل و مئات وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان0وهناك حيوانات لها عين واحدة مثل مجذافيات الأرجل وهى من القشريات تسمى بالسيكلوبات وكم من العيون يجب أن تكون لدى الحيوان لكي يتمتع بأفضل رؤية ممكنة؟00 00هذا السؤال ليس بسيطا كما تتصور والإجابة عليه أيضا ليست بسيطة كما يبدو للوهلة00



سر جديد من أسرار العظمة الإلهية

اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق 000وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارا والهروب من الصقيع ليلا غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من اجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة0000----000
وليست هذه هي المهمة الوحيدة للعين الثالثة فهي لدى البرمائيات تعمل على تنظيم لون البشرة 000----000
فإذا وضعت الغضاريف في غرفة مظلمة لمدة نصف ساعة يصبح لون بشرتها فاتحا بشكل ملحوظ وفي حالة خلع العين الثالثة لدى الغضروف فإنه يفقد قابلية تغيير لونه--------فضلا عن أن هذه العين تفرز هرمون الميلاتون الذي يؤدي بدوره إلى تفتح لون البشرة 000----000
أما بالنسبة لللبائن فإن العين الثالثة و بالرغم من كونها مطمورة في أعماق الجمجمة فإنها تعرف جيدا الفرق بين النور والظلام ----
وقد بينت التجارب التي أجريت على الفئران التي وضعت لفترة طويلة في مكان شديد الضوء أن وزن الغدة الصنوبرية قد انخفض لحد كبير في حين أن مكوثها في الظلام لفترة طويلة لم يؤثر أبدا في وزن تلك الغدة---0000---
------ولا تنحصر مهمة العين الثالثة في المشاركة في تغيير لون البشرة وفي التنظيم الحراري فحسب بل إن الدراسات المسهبة التي أجريت في هذا المجال أكدت أن العين الثالثة في الإنسان قد تحولت إلى غدة كاملة ولكنها غير اعتيادية في نفس الوقت 000حيث انه من المستحيل العثور في أي غدة غير هذه الخلايا النجمية التي هي في الحقيقة خلايا عصبية عادية تماما تنتشر بشكل واسع في نصفي كرة الدماغ ---0000---
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب مثل هذا الترابط الوثيق بين الخلايا الغدية والعصبية((ويخلق ما لا تعلمون ))


**مهمة أكثر خطورة**

العين الثالثة (الغدة الصنوبرية تفرز هرمونات تؤثر بشكل رئيس في تركيب دماغ آخر يسمى بالمجموعة النخامية تحت المهادية التي تساهم بشكل نشط في تنظيم التوازن المائي والملحي وكذلك في تنظيم تركيب الدم وفي عملية الهضم والبلوغ الجنسي والفعالية الجنسية 00بل والأهم من ذلك هو أن هذه المجموعة تقوم بتنظيم حالتنا العاطفية وبالتالي فإنها تحدد نشاطنا العقلي 000----000
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران الصغيرة التي تعرضت لخلع العين الثالثة تنمو وتكبر بصورة أسرع بالمقارنة مع شقيقاتها التي لم تتعرض لمثل هذه العملية000----000
ثم إن تلك الفئران تنضج جنسيا بشكل أسرع ويكون عدد مرات الحمل والولادة عندها أكبر-----
والمثل ينطبق أيضا على أفراخ الدجاج التي تمر بنفس العملية-----
والأطفال الذين أصيبوا بمرض ما أدى إلى إضعاف نشاط الغدة الصنوبرية أو إلى وقف نشاطها تماما تراهم ينضجون جنسيا في وقت مبكر ----


وجدير بالذكر أيضا أن الغدة الصنوبرية تؤثر على الغدة النخامية أو في غدة البنكرياس مباشرة فإنها تساهم في تنسيق كمية السكر في الدم ولهذا فإن حقن الجسم بخلا صات الغدة الصنوبرية يؤدي إلى حدوث تغير شديد في التبادل المائي000

وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الإنسان والحيوان أن الغدة الصنوبرية تعمل منذ الولادة وحتى الشيخوخة على نفس المستوى تقريبا من نشاطها غير أن ظهور حبيبات الكالسيوم والمغنسيوم والفسفور والحديد يرشح هذه الغدة لأن تغير من طبيعة عملها في المستقبل لأن مثل هذه الحبيبات لا توجد في تركيب العين الثالثة لدى الأطفال حديثي الولادة كما أنها نادرا ما تلاحظ لدى الأطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم ثم تزداد هذه الحبيبات عاما بعد عام 000----000
ومما لاشك فيه أن حبيبة واحدة من هذه الحبيبات كفيلة بتعطيل عيوننا الخارجية ولعله من الصعب أن نتصور لماذا لا تتأثر العين الثالثة بهذه الحبيبات ؟؟
غير أننا لا نملك إلا أن نقول في النهاية هي واحدة من معجزات (الله) في خلقه و هي أحد أدلة الإعجاز وآياته داخل الجسم البشري000----000
كما أنها دليل جديد على دحض وتعرية نظرية (النشوء والارتقاء) التي يقف وراءها (داروين) ومن هم على شاكلته(وفي كل شيء له آية)
وبقي أن نقول أن العلماء أصيبوا بالدهشة عند اكتشافهم هذه العين قبل ما يزيد على مائة عام


بقلم د مجدي زعبل


القاهرة المركز القومي للبحوث

أستاذ المناعة الوراثية المساعد
__________________
لاتصدق كلّ ما تراه..ولا نصف ما تسمعه
سالم الصقيه غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 02:37 PM   #2
mam 125
عضو بارز
 
الصورة الرمزية mam 125
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 694
معدل تقييم المستوى: 0
mam 125 is on a distinguished road
افتراضي

يعطبك العافية اخوي سالم وماقصرت ...
mam 125 غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 02:37 PM   #3
فوفو حبوبو
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 910
معدل تقييم المستوى: 0
فوفو حبوبو is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية على هالكلام
__________________
تم حذف كافة تواقيع الأعضاء من قبل إدارة الرس اكس بي ونامل منكم مراجعة قوانين المنتدى قبل إعادة بناء توقيعك وشكراً
فوفو حبوبو غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 02:58 PM   #4
[الشقردي]
عضو بارز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 0
[الشقردي] is on a distinguished road
افتراضي


مشكوووووووووور اخوي
يعطيييييييييييييييييييك العافيه

[الشقردي] غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 03:03 PM   #5
بنت الشياهين
عضو اسطوري
 
الصورة الرمزية بنت الشياهين
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: (....أرْجَاء الطُهُر....)
المشاركات: 10,769
معدل تقييم المستوى: 0
بنت الشياهين is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية فعلا معلومة جديدة
__________________
كانت لنا أيام ~
بنت الشياهين غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 05:06 PM   #6
سالم الصقيه
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
الدولة: الرس
المشاركات: 7,636
معدل تقييم المستوى: 0
سالم الصقيه is on a distinguished road
افتراضي

نقاط من إعجاز الإسلام في ساعة الجسم البيولوجية

--------------------------------------------------------------------------------

موضوعنا هذه المرة من الإعجاز الإسلامي ... وهو العلاقة بين الصلاة والتي هي من اهم اركان الدين الاسلامي العظيم وبين الصحة والتي هي من اهم اركان العيش في الدنيا... نرجو ان تستمتعوا بقرائته...





1- صلاة الفجر :يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :

- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.

- نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.

- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً، وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.



2- صلاة الظهر: يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :

- يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.

- يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.

- تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.

وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.



3- صلاة العصر:

مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضوالحيوي في هذه الفتره.

ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.

وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.


4- صلاة المغرب:

فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.



5- صلاة العشاء:

في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتقع هرمونات الدم.



ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية.

ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.

المصدر : مجلة الإعجاز العلمي العدد الخامس عشر.
__________________
لاتصدق كلّ ما تراه..ولا نصف ما تسمعه
سالم الصقيه غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 05:11 PM   #7
سالم الصقيه
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
الدولة: الرس
المشاركات: 7,636
معدل تقييم المستوى: 0
سالم الصقيه is on a distinguished road
افتراضي

الغدة الصنوبرية تلك الغدة الصغيرة التى تقع فى مكان يصعب الوصول إليه مما أدى لعدم معرفة دورها الحقيقى، فهى تقع أعلى الجزع الدماغى بالقرب من السويقات المخية بين حديبات التوأمية.
لوحظ ان الغدة الصنوبرية تشبه العين الثالثة عند الحيوانات كالضفادع مثلا التى تلون جلدها حسب حاجة البدن عند التعرض للنور بفعل هذه الغدة
أما فى الإنسان فدورها عجيب ومجهول وغامض
أورد البعض ان لها دورا فى الحاسة السادسة وقراءة الأفكار.
ويرى من العلماء أن وظيفتها تتعلق بنمو الحاسة الجنسية.
وهى تماثل فى الحشرات العيون والنوافذ إذ تتلقى الإشعاعات الأثيرية التى يستعصى إدراكها على الحواس المعروفة، فتنقلها إلى أجزاء المخ، مما يجعلها جلية واضحة وتحولها إلى لون من ألوان الوعى.
لذا فهى مقر الحاسة السادسة وتكون فى الحيوانات حاسة الإتجاه
فالنحلة تعود مهتدية بها بعد طيران يتعد الأميال إلى خليتها، لذا فهى عضو حسى يتلقى الذبذبات من الخارج .
ووظيفتها فى الإنسان تلقى الذبذبات التى تنبعث من الأشياء ولا تستطيع الحواس الخمسة المعروفة إدراكها سواء لبعدها أو لتدخل ما نطلق عليه المواد المعتمة.
لذا فالغدة الصنوبرية مقر المواهب الخفية التى تسمى عند الإنسان بالأستسفاف وكذلك التخاطر (التلباثى) أى إنتقال الأفكار من شخص لأخر، فنجد من يقول لأحد عمرك أطول من عمرى لأن هذا الأحد أشتغلت غدته الصنوبرية ببراعة فنقلت أفكار الأول بالتوارد.
ولا ننسى حادثة أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب وهو يخطب فى الناس، يترك فجأة الخطبة وينادى بصوت عالى يا سارية الجبل الجبل، فيتعجب الناس ولا يفهم أحد، هنا يرد إلى ذهن سيدنا عمر أن القائد سارية أعد له أعداء الله كمين للقضاء عليه وعلى جيشه
وليس له منفذ إلا الجبل فينادى عليه الجبل الجبل، والأعجب أن القائد سارية عندما عاد من الحرب منتصرا أخبر الناس بأنه حوصر لولا أن غدته الصنوبرية عملت فحكى للناس أنه سمع صوت أمير المؤمنيين عمر ينادى الجبل الجبل فلزم الجبل ونجى.
يا سبحان الله....
بالطبع لا انكر هنا تدخل الله وزيادة تفعيل دور نور الإيمان والصدق مع الله.
لككنى أبحث كيف خرج سمو نور الأيمان وترجمه الجسد
أن البصر المغناطيسى وتراسل الأفكار معلومات أولية للملاحظة العلمية.
وفى أستطاعة من وهبوا هذه القوة الخفية أن يستشفوا أفكار الأشخاص الآخرين السرية دون أن يستخدموا أعضائهم الحسية،
كما أنهم يحسون أيضا بالأحداث السحيقة سواء من الناحية الفراغية أم من الناحية الزمنية، وهذه الصفة أستثنائية وهى لا تنمو إلا فى عدد قليل من بنى الإنسان، إلا أن هناك كثيرون يملكونها بحالة بدائية فيستخدمونها دون بذل أى جهد وبطريقة تلقائية .
ويبدو أن البصر المغناطيسى مسألة عادية لمن يملكونه وهو يجلب لهم معلومات أكثر توكيدا من المعلومات التى يحصل عليها الإنسان العادى بواسطة أعضاء الحس العادية.
وتراسل الأفكار كثير الحدوث، وهو الذى يدعو أحدا لقول عمرك أطول من عمرى،
وفى كثير من المناسبات فى أوقات الموت أو الخطر العظيم يدفع الفرد إلى إنشاء علاقة معينة بشخص آخر، فمن كتب عليه الموت أو سيصبح ضحية لأحد الحوادث وإن لم تعقب الوفاة ، يبدو لصديقه وكأنه فى حالة طبيعية لا غبار عليها لأن شبح الموت يظل صامتا وقد يحدث أحيانا أن يعلن الشخص الذى سيموت أنه سيموت عما قريب
وكذلك فإن البصر المغناطيسى قد يرى منظرا أو شخصا أو قطعة أرض على بعد سحيق (كسيدنا عمر) ويكون فى أستطاعته أن يصفها بدقة تامة.
وكما نرى فأن معرفة العالم الخارجى قد تصل للإنسان عن طريق مصادر أخرى غير أعضاء الحس العادى.
ومن المحقق أن الفكر قد ينتقل من شخص لآخر ولو كانت تفصل بينهما مسافة كبيرة.
وكل حقائقنا تلك التى تنتمى لعلم ما وراء النفس الجديد يجب أن تقبل على علاتها وتكون جزء من الحقيقة.
ولا ننسى سيدنا يعقوب حينما قال فى سورة يوسف (ولما فصلت العير قال أبوهم إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) وهو من المفروض أنه قطع الأمل فى رؤية إبنه بعد مرور السنيين الطوال (17 سنة) وقد أبيضت عيناه، فما الذى أعاد إليه الأمل الآن؟؟؟؟؟،
علما بأن الأخوة أو أولاد يعقوب لم يكن معهم يوسف ساعتها بل هم كانوا فى طريقهم لأخذ سيدنا يعقوب لرؤية إبنه.
سبحان الله.
.
__________________
لاتصدق كلّ ما تراه..ولا نصف ما تسمعه
سالم الصقيه غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 05:13 PM   #8
رنوووووم
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: السنتياغو برنابيو
المشاركات: 1,828
معدل تقييم المستوى: 0
رنوووووم is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافية اخوي سالم وماقصرت
رنوووووم غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-2007, 09:07 PM   #9
سالم الصقيه
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
الدولة: الرس
المشاركات: 7,636
معدل تقييم المستوى: 0
سالم الصقيه is on a distinguished road
افتراضي

التخاطر

حسان ياسين الصالح



يكثر الحديث عن القدرات الخارقة للبشر و قد يكون مصدرها وأصلها ذاتياً ويعود لمواهب روحية خاصة ، أو يكون عائداً لعلم من العلوم الغيبية التي من شأنها تقوية الاتصال بالعوالم الأخرى والاستفادة منها
والتخاطر هو أحد هذه القدرات والمواهب الذاتية المصدر.. وتعد هذه الظاهرة من أقدم القدرات الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور الغابرة قبل وجود اللغة
وبتقدم الانسان والتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية وتطور أدوات الرفاهية ضعفت هذه الموهبة عنده بصورة أفقدته القدرة على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها من قبل وأصبح التخاطر ظاهرة استثنائية نراها بصورة عارضة لبعض البشر وتعتبر من الخوارق


وفي السياق سنعرض لهذه الموهبة الفطرية التي يمتلكها البعض علماً أننا مقتنعون بامتلاك جميع الناس لها ولكن تطور الجانب الواعي المادي في عقولهم أفقدتهم القدرة على إظهارها واستخدامها وهدفنا محاولة تفسير ماهيتها وأسبابها ، مع أن هناك من يريح نفسه بإنكارها ، ، وقد ألينا على أنفسنا أخذ المنهج العلمي في بحث وطرح أي ظاهرة أو موضوع، علنا نصل إلى الدليل للتفسير العلمي الصحيح ومن اطلاعاتنا لاحظنا وجود هذه الملكة عند بعض الناس في مختلف دول العالم اذا فهي ظاهرة إنسانية ولاتقتصر على أقوام بعينهم ولا نستبعد وجودها في العالم الحيواني فوجود التنسيق والنظام في بعض مجتمعاتها يقتضي وجود ظاهرة خفية للتفاهم على الأقل الآن مع عدم معرفتنا للغة واضحة ضمن هذه المجتمعات وان ظاهرة (السبع ) المقترنة بالحيوانات الكاسرة كالضباع والأسود وغيرها وبعض الأفاعي وقدرتها على شل فرائسها المفترضة من مجرد النظر تقتضي تفاسير تتعلق بظاهرة التخاطر والقوى الفكرية وعموماً فنحن مقتنعون بأن تكرر وجود هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان ومكان لا يمكن نسبها إلى المصادفة والشذوذات النفسية وأن يتهم من يمتلكها بالسحر والشعوذة. خصوصاً أن الأدلة العلمية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان العظيمة والتي لم يكشف اللثام عنها حتى الآن

الطاقات العقلية والتخاطر

الطاقة العقلية أو مايسمى بالموجات الفكرية .. هو الركيزة الأساسية لتفسير ظاهرة.. (التخاطر(
كما أنها تفسر ظاهرة تحريك الأشياء المادية عن بعد بدون أي وسيلة مادية .. فقط بقوة الفكر .(العقل فوق المادة)
وتعتبر الموجات الفكرية .. أساس علم الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس)

ونستطيع مما سبق اشتقاق تعريف للظاهرة كما يلي



التخاطر هو اتصال عقلي بصورة غير مادية بين شخصين أو أكثر بحيث يستقبل كل منهم رسالة وأفكار الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهم. وبعبارة أدق، فهو يعني معرفة أي شخص منهم ما يدور في خلد الآخر ويمكن تشبيهها برسائل البلوتوث في أجهزة التلفون النقالة حيث تكون الأجهزة على نفس الموجة ويمكن للجهاز الأول معرفة المعلومات في الجهاز الثاني والثالث ...الخ والتقاطها

*موطن الموجات الفكرية
من المعتقد ان مصدر هذه الموجات هو غدة موجودة في الدماغ مابين العينين
هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سماها الفيلسوف الرياضي الفرنسي (ديكارت) مكمن الروح .. ولها نشاطات بيولوجية .. كالتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية.. ولها وظائف كثيرة غير مدروسة ومفسرة علمياً حتى الآن و ما يعنينا أن هذه الغدة هي بمثابة جهاز اتصال لا سلكي مرسل ومستقبل تعمل على إصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) ونعود لتشبيهنا السابق (رسائل البلوتوث) ونستطيع القول مجازاً أن العقل البشري كالهاتف النقال ..فالعقل عندما يفكر يقوم بإرسال موجات فكرية . وكثير منا مر بتجارب مشابهة في الحالات الوجدية حيث تخرج نفس الكلمة من فم شخصين بنفس اللحظة ويتفاجأن بأنهما يفكران بنفس الموضوع ونلاحظ تطور هذه الظاهرة بين الأب وأحد أبنائه أما الأم فنرى هذه الظاهرة متطورة مع غالب أبنائها وكثيراً ما سمعنا عن مرض الأم بمرض ابنها في الغربة برغم بعد المسافات بينهما كما لاحظت تطور ظاهرة التخاطر بين التوائم الحقيقية وعندي أمثلة كثيرة وحية على هذا الموضوع ومن تجاربي الخاصة مع بعض أصدقائي إمكانية إرسال رسالة فكرية بتقنيات خاصة وقد لاقت نجاحاً كبيراً حتى على صعيد معرفة أرقام من ثلاث خانات في بعض الأحيان وتقوم التقنية المذكورة على افتراض قيام المخ بإرسال موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه بافتراض وجود رأس المثلث المتساوي الساقين في رأس المرسل اليه وزاويتا القاعدة في توازي خط عيني المرسل . ويبدو المخ هنا كالجهاز النقال ...ومن المفترض لنجاح هذه العملية أن يكون المرسل بحالة وجدية عالية والمستقبل بحالة من الصفاء النفسي والتركيز وخصوصاً في التجارب الأولى ولكن لاحظت أن التوافق يتناسب طرداً مع مرات التجربة إضافة لتقبل الشخص للأخر وفي مراحل متقدمة يمكن الوصول الى تخاطر دائم واتصال مستمر بمعنى مجازي (موجة فلان على موجة فلان)

هذه التجارب ربما مرت على الكثير منا وحصل معهم حالات تخاطر لا إرادية ..
فربما كان أحدنا يفكر في صديق له غائب عنه منذ مدة .. وخطر في باله وفجأة وبدون مقدمات يتصل به أو يرن جرس بابه ليجده آت لزيارته.
وربما كان أحدنا يفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي يخبر صديقه بما فكر به.. ويتفاجأ بقول صديقه أنه كان يفكر بنفس التفكير و بنفس الوقت.
ومن المؤكد أن الشيء الذي يفسر هذه الاتصالات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية).
هناك عدة طرق لإرسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد . منها التأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي وهذه تجارب ربما اختبرها من يعمل في حقل الروحانيات وخاصة في موضوع(إرسال الهواتف)

ويتم الاتصال والتأثير هنا عن طريق

الذبذبات الفكرية ..التي تصدر عن الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن ) فعندما يفكر الانسان بأمر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل طبيعة التفكير إلى الهالة الطاقية المحيطة بالجسم (الرأس خاصة) وتقوم الهالة بتصدير هذه الموجات إلى الفضاء الخارجي .. وطبيعة الأفكار تقرر مصيرها .


** الموجات الفكرية والتخاطر

تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا الباراسيكولوجي

إذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية.
واذا أردت أن تجرب بنفسك فن التخاطر .. فالأمر سهل جداً ..
ولكن قبل ذكر الطريقة .. كل ما كنت طيب ونقي السريرة وقلبك صافي وروحك شفافة ستكون رسائلك قوية .. واذا كنت من النوع المريخي الغضوب والزحلي الكثير الحقد.. فستكون رسائلك فاشلة وقليلة الفعالية
سنذكر آلية لإرسال رسالة روحية لشخص تعرفه :-
وهذه النوع من التخاطر يعد أسهل نوع ..لأنك تعرف الشخص ويمكنك أن تراه شكله الخارجي بذهنك .
ويلزمك عملية استرخاء جيدة .. وصفاء عقلي ..ويحبذ أن تكون وحدك في الغرفة وتكون الأنوار خافتة وأنصح بأن تكون الأنوار الخافتة زرقاء اللون أو شمعة .
الآن استحضر صورة الشخص في ذهنك .. وناديه باسمه في ذهنك .. ركز على تفاصيل الصورة .. وخصوصاً ملامح الوجه .. الآن.. تكون قد انطلقت من الغدة الصنوبرية عن طريق الهالة موجات فكرية أيقظت اللاشعور في الشخص المُستقبل .
ابدأ ببث رسالتك .. قل له ما تريد .. مثلاً قل له اتصل بي الآن.. أو تعال إلي ..أو أعدل عن رأيك في القضية الفلانية .. أو وافق على طلبي الفلاني.. أي شيء تريده
وينصح أن تكون مدة إرسال الرسالة لا تقل عن ثلث ساعة .
ان موضوع الروحانية والتروحن هو الإطار المنطقي لتفسير هذه القدرات

فالغدة الصنوبرية موجودة عند كل إنسان .. ولكنها تضمر نظراً لقلة استعمالها.
وكل ما عليك هو نفض الغبار عنها.. وإن فعلت فسترى العجائب وما يسمى التروحن هو الحفاظ عليها من التكلس والضمور وقد وجدنا طرائق متنوعة لهذا الغرض منها الصلاة الدائمة في مواعيدها الدقيقة وهذا امر لطيف يحتاج لكثير من الدراسات لتوضيحه إضافة للحفاظ على أذكار معينة وقيام الليل والابتعاد عن المحرمات في المأكل والمشرب وقد وجد الطاويون طرائق تدوير النور ومولد الزهرة أو الحبة الذهبية أو مايسمى عند بعض العرفانيين العين الثالثة كطرائق للحفاظ على الحالة الجنينية النشطة للصنوبرية والتي يرى مثالها عند الأطفال ببراءتهم ونظافة هالتهم


*الأسس العلمية لتفسير ظاهرة التخاطر
الدراسات العلمية الحديثة أثبتت وجود أنشطة عديدة لجسم الإنسان منها الأثر الكهرومغناطيسي المنفعل عن النشاط الكهربائي للدماغ فخلايا المخ البالغة بضعة ملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربائية تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز الدماغ المختلفة المسؤولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.





وهذا النشاط الكهربائي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد طاقة كهرومغناطيسية يمكن رصدها بأجهزة خاصة معدة لذلك كما يمكن تصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي وتتميز الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة لحالة حسب الوضع النفسي والمعنوي للانسان
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان

ويعتقد العلماء أن العمليات العقلية التي تمارسها مراكز الدماغ ينتج عنها كمية من الطاقة كأثر للنشاط الكهربائي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

والاستنتاج العلمي الذي وصولوا إليه أنه يمكن إثبات أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى



ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها المخ يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها

وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر القادر على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول

والمعلومات الطاقية المنبعثة من جسم الإنسان لها دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقله وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالمليارات مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

والتخاطر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين

وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ففي تجارب قامت في الاتحاد السوفييتي السابق حول الظاهرة أمكن تسجيل دقة في التخاطر بين شخصين بلغ البعد بينهما أكثر من ألفي كيلومتر وهنا يجب البحث في موضوع الوسط الحامل للترددات الفكرية لكلا الدماغين كل هذه المسافة

(أخيرا من المفيد تسجيل نتيجة توصل إليها علماء الباراسيكولوجيا ومفادها ان القدرة على التخاطر تزداد بزيادة القمر وتبلغ أقصاها بحالة البدر وتسجل أدنى مقياس لها بحال المحاق
__________________
لاتصدق كلّ ما تراه..ولا نصف ما تسمعه
سالم الصقيه غير متواجد حالياً  
قديم 25-08-2007, 03:38 PM   #10
سالم الصقيه
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
الدولة: الرس
المشاركات: 7,636
معدل تقييم المستوى: 0
سالم الصقيه is on a distinguished road
افتراضي

العقل.. وكيف يسافر عبر الزمن؟



فهد عامر الأحمدي
لا أتذكر كم مقالاً كتبت - خلال الخمسة عشر عاماً الماضية - عن فكرة السفر عبر الزمن. إلا أنني كنت دائماً أعود للموضوع من زاوية جديدة محاولاً إقناع نفسي - قبل القراء - بإمكانية فعل ذلك (!!) وفي أدب الخيال العلمي أعرف عشرين رواية على الأقل تتمحور حول هذا الموضوع - لعل أقدمها رواية «آلة الزمن» للأديب الإنجليزي ج. ويلز عام ,1895. أما أكثرها براعة فتدور حول وكالة سياحية (من عام 2099) تنظم لعملائها رحلات إلى الماضي لمشاهدة الكوارث التي وقعت خلال التاريخ - مثل قنبلة هيروشيما وتفجيرات نيويورك!!
.. الجديد في مقال اليوم هو التخلي عن فكرة السفر بجسدنا المادي الحقيقي، والاستعاضة عنها بسفر العقل والروح عبر الزمن.. وقد تبدو الفكرة غريبة لأول وهلة ولكننا - في الحقيقة - مررنا بها جميعاً، فأثناء النوم قد يسافر العقل مجتازاً حواجز الزمان والمكان فيرى من المستقبل ما قد يتحقق بعد يومين أو ثلاثة.. كما قد يعود إلى الماضي فيطلع على أحداث يثبتها الحاضر بعد استيقاظه من النوم. وهذا النوع من (الرؤى) يثبت امتلاك العقل لآلية فريدة تتيح له الانعتاق من سجن الواقع والسفر عبر الزمن - فيبقى الجسم مكانه في الفراش!!

وهناك عالم من جامعة سان فرانسسكو يدعى باتريك ناش يؤكد استحالة سفر البشر بأجسادهم إلى الماضي - ولكنهم يستطيعون السفر بأفكارهم وذكرياتهم بعد تحويلها إلى «طاقة» لاسلكية، فأفكار البشر يمكن حالياً ترجمتها إلى نبضات كهربائية أو ذبذبات إلكترونية وإرسالها عبر الأثير. وفي حالة نجاحنا في إرسالها - ثم استعادتها - بسرعة خارقة نستطيع تحريكها عبر الزمن ذهاباً وإياباً.. وهكذا قد ننجح مستقبلاً - من خلال أطباق خاصة - بإرسال أفكارنا إلى أجدادنا في الماضي أو نقل ما يحدث في الحاضر إلى أحفادنا في المستقبل!!

٭ وفي كتابه (يوجا عبر الزمن) يتحدث الدكتور فرد آلن وولف عن إمكانية الانتقال إلى المستقبل من خلال ممارسات روحية خاصة. ويناقش في هذا الكتاب قدرات الرهبان الهنود على الدخول في حالة عميقة من التأمل والتركيز تتيح لهم العودة للماضي أو رؤية المستقبل - بنفس الطريقة التي نرى فيها الأحداث أثناء النوم. ويدعي الدكتور وولف أن هناك خمسة حواجز مادية وجسدية - حسب الفلسفة الهندية - تحول دون استعمالنا الدائم لهذه الموهبة. ويحاول في هذا الكتاب (وعنوانه الأصلي Yoga of time travel) إرشاد القارئ إلى كيفية السفر عبر الزمن بطريقة ذهنية باستعمال تمارين «اليوغا» فقط.

ورغم إيمان العلماء بوجود آلية توقيت - وإدراك للزمن - في جسم الإنسان إلا أنهم لا يعرفون مكانها بالتحديد. ورغم دقة هذه الآلية إلا أنها قد تضطرب في ظروف خاصة فيحدث تسريع للوقت باتجاه المستقبل أو العودة به إلى الماضي. فحين يواجه الإنسان خطر الموت - أو حين يدخل مرحلة الاحتضار - يشاهد شريط حياته خلال ثوان معدودة. وهذه المشاهد - التي تشبه تسريع شريط الفيديو - قد تتضمن عناصر من المستقبل (كرؤية ابنه الصغير يتخرج من الجامعة) أو أحداثاً منسية من الماضي (كرؤية نفسه حين دخل المدرسة لأول مرة)..!!

على أي حال، المشكلة في كل الحالات السابقة أن سفر العقل يحدث بدون مقدمات وخارج إرادة الإنسان.. واختفاء «الإرادة» في هذه الحالة هو ما يعطي إرشادات الدكتور وولف شعبية خاصة رغم إدراك معظم القراء أنها لن تنجح على أرض الواقع!


fahmadi@alriyadh.com

------------------------

هل يمكن قراءة أفكار الآخرين!؟

--------------------------------------------------------------------------------

التاريخ: الأحد 2003/08/03 م
فهد عامر الاحمدي


في عام 1999اندمجت شركة نيسان اليابانية مع رينو الفرنسية. وخلال المفاوضات حضر الوفد الياباني ومعه رجل عجوز ظل صامتاً طوال الوقت. وحين انتهت المفاوضات سأل احد الفرنسيين زميله الياباني: من ذلك الرجل الغريب ولماذا ظل صامتاً ينظر في وجوهنا!؟ ابتسم الياباني وقال هامساً: انها عادة يابانية قديمة تتطلب حضور رجل حكيم يقرأ أفكار المنافسين ويتفرس في و جوههم!!
فاليابانيون مثل كل الأمم يؤمنون بالكهانة ووجود أشخاص يستطيعون قراءة أفكار الآخرين. وفي حين يرى البعض أنها "اعتقادات خرافية" يرى البعض الآخر ان لها أساساً علمياً مقبولاً؛ فكل البشر يعيشون في محيط صاخب من الأمواج المغناطيسية. وجميع الناس - مهما بعدت قاراتهم - يشتركون بغلاف جوي واحد. وحين تبرز الفكرة في رأس احدنا يتولد نشاط كهرومغناطيسي يمكن رصده وقياسه.
وهذا يعني ان المخ يولد موجات (لاسلكية) ضعيفة قد تنتقل الى ادمغة الآخرين عبر الأثير..
وكان الطبيب الروسي ليونيد فازيليف قد لاحظ عام 1962أن إحدى مريضاته كانت تحرك أطرافها (أثناء تنويمها مغناطيسياً) قبل أن يأمرها بذلك بجزء من الثانية. وبعد تكرار هذا الأمر افترض أن مريضته كانت قادرة على "قراءة أفكاره" قبل أن يتحرك بها لسانه. وقد ألف كتاباً عن هذا الموضوع افترض فيه وجود اتصال كهرومغناطيسي بين أدمغة البشر وان قراءة الأفكار أمر ممكن تحت شروط معينة!
.. وأذكر أنني رأيت برنامجاً تلفزيونياً استضاف شاباً هندياً يملك مهارة غريبة؛ فقد كان يكرر (في نفس الوقت واللحظة) كلام من يقف أمامه.. فبدل ان يستمع لحديثه حتى نهايته (أو ينتظر لحظة او لحظتين) كان يجاري المتحدث ويسايره فيما يقول. وحينها ادعى انه لا يعتمد على أذنيه لمسايرة المتحدث، ولكنه يقرأ أفكاره فينطق معه في نفس الوقت!!
.. وهناك فنان من نيويورك يدعى مارك سليم يدّعي قدرته على قراءة أفكار الناس بمجرد النظر لوجوههم. وقد ساعد الشرطة في كثير من تحقيقاتها كما ألف كتاباً خاصاً لتطوير هذه الموهبة. وهو يملك برنامجاً تلفزيونياً (يدعىMarc Salem.s Mysterious) يحقق فيه نسبة نجاح لاتقل عن 85% !!
أنا شخصياً أصدق بإمكانية قراءة الأفكار - ولكن - بشرط تعديل الاسم. فهذه الموهبة يمكن إعادتها بسهولة الى مايعرف بالتوسم أو الفراسة.. والفراسة يمكن ان تكون مكتسبة أو فطرية يولد بها المرء (وقد ألف الرازي في هذا كتاباً جميلاً يدعى الفراسة عند العرب)؛ فما يظهر لنا كقراءة أفكار قد لايكون اكثر من تفرس في الملامح والتصرفات وتعابير الوجه وزلات اللسان وبالتالي استنتاج نية الشخص المقابل (وهو ماحاول العجوز فعله)...
أما وجودها بشكل فطري فدليله قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنه كان فيما خلا قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فهو عمر بن الخطاب" - والمحدث هو الملهم يلقى الصواب في روعه.. وهذا الحديث يقودنا إلى حديث آخر يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم "إن لكل قوم فراسة وإنما يعرفها الأشراف ويمكن حملها على ظاهرها"..
ومن القصص التي تروى بهذا الخصوص ان رجلاً دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه فتغير وجهه وقال "يدخل علي أحدكم والزنا بين عينيه" فذهل الرجل وقال: أأوحي بعد رسول الله؟ قال عثمان: لا، ولكن فراسة صادقة!!
أما علي بن أبي طالب فقد تحدث يوماً عن قوم سيأتون الى المدينة فوصف حالهم وموعد حضورهم فقال رجل من كليب: "لقد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب".. فضحك علي وقال: يا أخا كليب ليس علم الغيب إنما تعلم من ذي العلم!!
وهاتان القصتان لو حدثتا هذه الأيام لاعتبرتا (قراءة أفكار) في حين أنهما (فراسة صادقة) لاتتوفر لكل الناس!!

للمراسلة: fwf966@hotmail.com

------------------------------------

فهد عامر الاحمدي

المغناطيسية والكائنات الحية

التاريخ: الأحد 2003/07/06 م


جميعنا يعرف أن للأرض قطبين (شمالي وجنوبي)، ولكن الحقيقة هي أن للأرض (عدة أقطاب) يجب تحديد عن أيها نتحدث. فهناك مثلا القطب الجغرافي، والقطب المغناطيسي، والقطب الجيومغناطيسي، والقطب اللحظي، وقطب التوازن الشمالي أو الجنوبي..
وحديثنا اليوم عن القطب المغناطيسي - الذي تتجه نحوه إبرة البوصلة - ويولده الدوران المستمر للكرة الحديدية الضخمة في قلب الأرض.. هذا القطب المغناطيسي ليس متطابقاً مع قطب الأرض الجغرافي (حيث تلتقي خطوط الطول الوهمية) بل يبتعد عنه باستمرار.. وتشير ترسبات الحديد - في التربة الصلبة - إلى أن الاتجاهات المغناطيسية وقوتها تبدلت عبر العصور تبدلاً كبيراً فالمجال المغناطيسي هذه الأيام أضعف بخمس مرات مما كان عليه قبل 2500عام. وفي القرن الثامن قبل الميلاد كان القطبان الشمالي والجنوبي منعكسين تماماً!!
الجديد في الموضوع أن القطب المغناطيسي أصبح يتحرك في السنوات الأخيرة بسرعة كبيرة غير معتادة. فهو في العادة يبتعد بحوالي ثمانية كيلومترات في العام عن القطب الجغرافي. ولكن العلماء اكتشفوا أنه يتحرك حالياً بسرعة تصل أحياناً (عشرين كيلومتراً في العام) ويخشون من تأثير ذلك على الكائنات الحية!.
فحتى وقت قريب لم تزد أهمية المغناطيسية الأرضية عن كونها ظاهرة مفيدة تدلنا على الاتجاهات الأربعة. ولكن اليوم أصبح مؤكداً أن الكائنات الحية تشعر وتتأثر بأدق التغيرات في المجال المغناطيسي.. فحين ينخفض المجال المغناطيسي بشدة (بسبب العواصف الشمسية مثلاً) يظهر تأثير ذلك على الطيور والأسماك. وحين يضطرب (قبل الكوارث الجيولوجية) تشعر به الحيوانات فتهرب من مواقعها قبل حدوث الزلازل والبراكين. ويعتقد الدكتور "رتشارد أوفن" من جامعة نيويورك أن ضعف المجال المغناطيسي المفاجئ يحرم الأرض من (غلاف فان ألن الخارجي) فتصبح المخلوقات تحت رحمة الرياح الشمسية والأشعة الكونية - وهما عنصران قد يسببان تحولات وراثية تؤدي لظهور طفرات جديدة أو عقم حقيقي في بعض الكائنات!
وحين بحث العلماء عن شواهد الانحرافات المغناطيسية للأرض ظهر واضحاً مدى التطابق بين الاضطرابات المغناطيسية الكبرى وموجات الانقراض الغامضة - والتي كان أحد ضحاياها الديناصورات.. أما داخل المختبرات فاتضح أن وضع الفئران في مجال مغناطيسي ضعيف يقلل من قدرتها على الإنجاب وسرعان ما تموت بلا سبب واضح. أما الطيور المهاجرة - المعروفة بقدرتها على معرفة الاتجاهات - فتصبح عاجزة عن معرفة طريقها متى ما ربطنا مغناطيساً صغيراً بين عينيها.. حتى البكتيريا اتضح أنها تستعين بمجال الأرض المغناطيسي لتنمو بشكل سليم في هذا الاتجاه أو ذاك!!
أما بالنسبة للبشر فقد برهن الفيزيائي الأمريكي "زابوي هارفليك" أن 90% من الناس يميزون تغيرات مغناطيسية تبلغ (واحداً على مائة ألف) من المجال الأرضي. ويبدو أن هذه القدرة تزيد لدى من يستطيعون تحديد مكامن المياه الجوفية بمجرد السير فوقها (وهم الرجال المشهورون في الجزيرة العربية باسم النصاتين).. والأكثر من ذلك لوحظ أن نوبات الكآبة "ومواسم" الانتحار تكاد تنحصر في أوقات يتأثر فيها المجال المغناطيسي للأرض بنشاط الشمس. كما لوحظ ازدياد هذا المجال في منتصف كل شهر (وهو ما قد يفسر الاعتقاد السائد عالمياً حول ازدياد حالات الجنون والعنف عند اكتمال البدر)!!
هذه الشواهد مجتمعة تجعلنا نتساءل عن نتائج التغير السريع للمجال المغناطيسي على الكائنات الحية.. هذا المجال الذي يؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية - ويعرفه كل من أجرى عملية "تصوير مغناطيسي"!!.
-------------------------------------

فهد عامر الاحمدي

الطائر المغناطيسي

التاريخ: الثلاثاء 2001/10/16 م


* العلماء في جامعة ألينوي اكتشفوا أشرطة مغناطيسية دقيقة في جفون الطيور المهاجرة. ويعتقد ان هذه الأشرطة تعمل كبوصلة مغناطيسية تعين الطيور على تحديد اتجاهاتها في الرحلات الطويلة (حسب Biophysical Journal)!!.

وهجرة الطيور لمسافات بعيدة ما تزال معضلة تتطلب الكثير من الأجوبة.. فلماذا مثلاً تقطع آلاف الكيلومترات ثم تعود الى موطنها خلال أوقات معينة من السنة؟ وحين تقطع هذه المسافات الطويلة ـ فوق الجبال والصحاري والمحيطات ـ كيف تعرف اتجاهها بدقة وتعود إلى أعشاشها القديمة!؟

.. قبل وقت طويل اقترح العلماء مجموعة من الفرضيات لتفسير الظاهرة. فقد افترضوا ان الطيور التي تهاجر الى مسافات قريبة تستعين بالتضاريس الأرضية لتحديد مساراتها. أما التي تهاجر ليلاً فقالوا إنها تهتدي بمواقع النجوم وضوء القمر. اما فوق البحار فقالوا إنها تستقطب ضوء الشمس وتحدد مكانها بناء على اتجاه الشعاع..

كل هذه الوسائل قد تكون صحيحة؛ غير أن هناك طيوراً تهاجر لمسافات بعيدة جداً ولا تتوقف مهما كان الليل حالكا أو ملبدا بالغيوم.. فطائر الخطاف مثلا يطير من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي مرتين في العام ـ قاطعا مسافة 36ألف كلم. وأثناء رحلته هذه يطير فوق كل التضاريس ولا يتوقف ابداً خلال الليل أو النهار. ومثله طائر الشادي الأبيض (الذي يهاجر من شمال أوروبا الى موطنه الشتوي في السنغال) وزمار الليل (الذي يهاجر من سيبيريا الى استراليا) والذعرة الصفراء (التي تعشش في انجلترا وتهاجر الى غرب افريقيا)..

هذه المسافات الخارقة دعت للافتراض ان الطيور تستعين بمجال الأرض المغناطيسي لتحديد مساراتها. ولاختبار هذه الفرضية عمد العلماء الى إلباس بعضها "خوذة مغناطيسية" تشوش على بوصلتها المغناطيسية فضلت طريقها فوق البحر. وبهذا اتضح ان الطيور تستعين بمجال الأرض المغناطيسي (بالنسبة للمسافات الطويلة) ثم بالتضاريس العادية (حين تقترب من أعشاشها).. ورغم أن هناك شبه اتفاق على امتلاك الطيور المهاجرة لبوصلة مغناطيسية الا ان أحدا لم يستطع تحديد مكانها ـ قبل التجربة السابقة في جامعة ألينوي!!

* وما يبدو لي ان الشعور بمغناطيسية الأرض حاسة اضافية يجب أن تضاف الى الحواس المعروفة في المخلوقات الحية؛ وهذه الحاسة قد تكون وراء قدرة الحيوانات على التنبؤ بوقوع الزلازل والبراكين.. فمن المعروف ان مجال الأرض المغناطيسي يضطرب في المناطق المنكوبة قبل الكوارث. وحين تشعر الحيوانات باضطراب الأرض المغناطيسي تبدأ بالهجرة قبل الكارثة بوقت قصير (وهي ظاهرة استعان بها الصينيون للتنبؤ بوقوع الزلازل)!!.

والحاسة المغناطيسية تلاحظ حتى لدى الأسماك في أعماق البحار؛ فسمك الحنكليس مثلاً يهاجر من موطنه في بحر سراغوسا قاطعاً آلاف الأميال لبدء موسم التزاوج قبالة السواحل الإفريقية. وما ان يضع البيض حتى يموت في موطنه الجديد وتبدأ صغاره في العودة من حيث آتى الآباء ـ الى بحر سراغوسا.. الأغرب من هذا ان بعض أنواع البكتيريا تتأثر بمجال الأرض المغناطيسي فتنساب دائماً باتجاه جنوب ـ شمال (مهما أدرت الطبق)!.

كل هذه الدلائل تجعلني لا استبعد وجود حاسة مغناطيسية لدى الإنسان ـ وان كانت اضعف مما لدى الطيور والأسماك. فأنا شخصيا كثيرا ما دهشت من مهارة البادية في تحديد الاتجاهات في ارض ليس فيها خطوط أو تضاريس مميزة.. أعرف ان البعض منهم يستعين بالنجوم ومواقع الشمس إلا أن معظمهم يملك احساساً مبهماً بالاتجاه الصحيح. وقد يكون لهذه الموهبة علاقة بالفرضية التي تدعي ان مفاصل الإنسان تضم ترسبات مغناطيسية دقيقة تضاعف من ألم الروماتيزم. وان صح هذا الادعاء فما الذي يمنع تفاعل تلك الترسبات مع مجال الأرض المغناطيسي ،وبالتالي (الإحساس) بالاتجاهات!

على أي حال.. رغم ان المغانط التي لدي لا تعمل، إلا أن الفكرة تستحق البحث!!
__________________
لاتصدق كلّ ما تراه..ولا نصف ما تسمعه
سالم الصقيه غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج العقم والاسقاط بإذن الله ابو ريما المنتدى العام و الأخبار المتنوعة 1 16-06-2007 03:39 PM


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir